تقرير تحليلي صادر عن موقع تداول حلال
في زمنٍ تتسارع فيه التحولات الجيوسياسية وتتعاظم فيه الهزات الاقتصادية، بدأت تصرفات المستثمرين الكبار في عالم العملات الرقمية تعكس حالة من الترقّب الحذر، خصوصًا في سوق عقود الخيارات المرتبطة بعملة بيتكوين.
فهل نحن أمام بداية لانهيار جديد؟ أم أن ما يحدث ليس سوى تحوّط مشروع في سوق متقلب؟
في هذا التقرير، يقدّم لكم موقع تداول حلال تحليلاً شرعياً واستثمارياً دقيقاً، يكشف حقيقة ما يجري، ويوجه نصائح واضحة للمستثمرين الباحثين عن الربح الحلال دون الوقوع في دائرة الشبهات.
وفقاً لبيانات منصة Deribit المتخصصة في تداول المشتقات المشفّرة، ارتفعت نسبة عقود البيع مقابل الشراء بشكل ملحوظ، لتصل إلى 2.17 خلال 24 ساعة فقط، وهو رقم يُعد الأعلى منذ بداية الربع الثاني لهذا العام.
🔍 ما الذي يعنيه هذا الرقم؟
أن هناك توجهاً عاماً بين المستثمرين الكبار نحو "حماية أنفسهم" من احتمال تراجع سعر البيتكوين إلى ما دون 100,000 دولار، من خلال استخدام عقود بيع تحوّطية.
💼 بالنسبة للعقود التي تنتهي في 20 يونيو، ظهرت عقود البيع عند سعر 100,000 دولار في قمة الاهتمام، بنسبة بيع إلى شراء بلغت 1.16، ما يعكس التوجّس من حركة تصحيحية حادة في السوق.
عقود الخيارات هي أدوات مالية تتيح للمستثمرين شراء أو بيع أصل (مثل البيتكوين) بسعر محدد في تاريخ معين. تنقسم هذه العقود إلى:
📌 هذه الأدوات يمكن أن تكون وسيلة فعالة لإدارة المخاطر... لكنها أيضًا قد تتحول إلى أداة مضاربة محرّمة إذا استُخدمت بغير ضوابط شرعية.
ورغم كل مؤشرات التحوّط، سجلت البيتكوين يوم أمس ارتفاعًا بنسبة 0.6% لتصل إلى 104,670 دولار، محتفظة بحصة سوقية تبلغ 64% من إجمالي سوق العملات الرقمية.
📌 في المقابل، ارتفعت إيثيريوم بنسبة 0.75% لتسجل 2,517 دولار، بينما تراجعت ريبل بنسبة 0.55% إلى 2.1598 دولار.
💰 القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية تجاوزت 3.25 تريليون دولار، فيما بلغ حجم التداول خلال 24 ساعة فقط 110.96 مليار دولار، وفقًا لمنصة CoinMarketCap.
في خطوة لافتة، أعلن مكتب البيتكوين الحكومي في السلفادور عن شراء 7 عملات بيتكوين جديدة، ليرتفع إجمالي حيازتها إلى 6212.18 بيتكوين، بقيمة تقديرية تفوق 650 مليون دولار.
🔺 يجدر بالذكر أن البيتكوين سجّلت أعلى قمة سعرية لها عند 111,980 دولار في 22 مايو، مدفوعة بإعادة انتخاب دونالد ترامب، المعروف بدعمه الكبير لأصول التشفير.
يُعتبر التداول في عقود الخيارات من أكثر الموضوعات جدلاً في الفقه المالي المعاصر، وفيما يلي رأينا في موقع "تداول حلال":
🔒 نصيحتنا الشرعية: لا تدخل أي عقد خيارات قبل استشارة فقيه مالي أو خبير شرعي مختص، خصوصًا في حالات "المشتقات عالية المخاطر".
نعم، بشرطين أساسيين:
📌 كثير من المنصات تعمل من مناطق رمادية قانونياً مثل "جزر الكاريبي" أو "هونغ كونغ"، ما يصعّب من عملية المقاضاة ويضعف موقف المستثمر أمام الجهات القضائية.
🔹 استخدم الأدوات المباحة شرعاً مثل:
🔹 تجنّب الآتي:
نحن لا نملك المستقبل، لكننا نملك أدوات حماية أنفسنا.
إنّ الذكاء المالي الحقيقي لا يظهر في اللحظة التي تربح فيها، بل في اللحظة التي تحمي فيها مالك من الخسارة والحرام.
📬 هل واجهت خسارة بسبب منصة أو عقد مشتبه فيه؟
🔎 تواصل معنا عبر موقع تداول حلال، وسنقدّم لك الاستشارة القانونية والشرعية المناسبة.